للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم من استطاع الحج ولم يحج]

السؤال

ما حكم الذين يسر الله تبارك وتعالى لهم الحج ولم يحجوا تقاعساً منهم؟

الجواب

قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: من يسر الله له الحج ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً إن شاء، ثم تلا: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:٩٧].

وقال ابن عباس في قوله تعالى: {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون:١٠٠] هو الحج (أعمل صالحاً) أي: أحج.

ولذلك من يسر الله له الحج ثم تقاعس عن أداء الفريضة ومات على ذلك فهو على خطر عظيم، ولم يصل عليه كبار التابعين صلاة الجنازة، وهذا يشير إلى أنه لا يصلى عليه عندهم، والله تعالى أعلم.