[حال الأمة الإسلامية اليوم]
إن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية اليوم يجد أن الأمر قد تبدل، وأن المهانة قد علت على هذه الأمة التي هي {خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:١١٠].
فلما دخل التحالف الشمالي الأثيم إلى أفغانستان المسلمة خلع النساء النقاب.
وإخوان القردة والخنازير لا يريدون لأي بلاد أن يكون فيه سمت إسلام أو نقاب أو لحية أو صلاة أو حكم بالشرع، مع أنه حتى البقر لها بلد تحميها، فالهندوس في الهند يعبدون البقر بحرية، وأما الإسلام فليس له الآن إلا الله رب العالمين، فكلما أرادت بلد أن تطبق شرع الله أو تلزم به الرعية اجتمع عليها إخوان القردة والخنازير، فهم لا يريدون أن يقوم للإسلام قائمة، وأنا أقول لهم: إن دين الله قادم، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء:٢٢٧].
وبالأمس القريب أصدر جورج بوش اللعين الملعون عليه من الله ما يستحق قراراً لأتباعه أن يضعوا السودان والصومال واليمن على رأس خريطة ضرب دول العالم الإسلامي، والدور سيأتي تبعاً على الباقي يا عباد الله! أسأل الله سبحانه أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين.
اللهم انصر دينك في مشارق الأرض ومغاربها، اللهم مكن لدينك في الأرض يا رب العالمين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
اللهم إنا نسألك رفعة لراية التوحيد في ربوع العالم يا رب العالمين! وأن تمكن لدينك في الأرض يا رب! وأن تنتقم من الكفرة المشركين، وتمكن لعبادك المستضعفين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم اعف عنا، وعلى طاعتك أعنا، ومن شرور خلقك -يا رب! - سلمنا.
اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا.
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين.
اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وسجودنا، واختم يا رب! بالباقيات الصالحات أعمالنا.
آمين آمين آمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.