للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم كتابة الآيات على السيارات والمحلات التجارية]

السؤال

ماذا تقول في قوم اتخذوا القرآن في أغراض دنيوية مثلما يحدث في البلاد غير العربية، ككتابة القرآن على هيئة تميمة؟

الجواب

لا أفهم، لكن هذا استهزاء بآيات الله، وقبل أسبوع رأيت سيارة تمشي ومكتوب وراءها: {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ} [يس:٩]! وصاحب السيارة النقل هذا في سوق المواشي يركب فيها مواشي، فعندما يصعد الحيوان يضع رجله على الآية، هذا امتهان للقرآن، لا يكتب على الحوائط ولا على السيارات، بعض الناس يستهزئ بآيات الله ويتخذها هزواً، ولا يلذ ولا يطيب له إلا أن يكتب آية على المحل، فيكتب الترزي: {وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء:١٢]، والجزار: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [الواقعة:٢١]، ومحل للصور يكتب: {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [الأعراف:١١]! وكل شيء يستشهد له من القرآن، وهذا استهزاء وتعريض بآيات الله سبحانه وتعالى.