لا بأس بلبس السراويل تحت الجلباب، مع الحذر من السروال الذي هو مثل البنطلون الموجود في هذا الوقت، إذ إنه يجسِّم جسم المرأة تماماً وكأنها عارية، وقد عمت به البلوى وزادت به الفاحشة، وللأسف الشديد كل يوم يظهر موديل جديد في عالم البنطلون، وهناك بنطلون بلون البشرة وكأنها تماماً عارية كما ولدتها أمها، فهل هذا يرضي الله عز وجل؟ أيضاً الأعجب من يقول لك: الدكتور فلان -من غير ذكر أسماء- يقول: لا بأس بالبنطال؛ لأنه ييسر حركة المرأة ويسهل التنقل، خبت وخسرت يا هذا! أما تستحي من الله؟ أما تستحي من نفسك؟ إن لم يكن في البنطال إلا التشبه فيكفي لحرمته، وفوق ذلك فهو يجسد العورة ويحجمها، إلى غير ذلك من المفاسد التي ذكرناها قبل ذلك.