إن أصعب ما يواجهه الشاب في عصرنا الحالي هو غض البصر، خاصة الشاب في الجامعة، فما هي نصيحتكم، وكيف نستطيع أن نمنع أنفسنا؟
الجواب
الحقيقة هذه ظاهرة تحتاج إلى مجاهدة؛ لأنك إذا دخلت الجامعة الآن لا تجد جامعة، إنما تجد مسرحاً لعرض أزياء، فتراهم يتنافسون في إظهار العورات -نسأل الله العفو والعافية- والحياء نزع، حتى إن الطالبة هي التي تمزح مع صديقها أو ترقص وسط المارة، أو تفعل فعلاً فاضحاً أمام الجميع، وتقبل صديقاً لها عياناً، فقد رفع الحياء -إنا لله وإنا إليه راجعون- إلا من القليل.
فأقول للأخ الفاضل: اخرج إلى جامعتك ثم ادخل المحاضرة مباشرة ولا تنتظر في الفناء، وكن مع المصحف حتى يدخل الدكتور، فإن انتهى الدكتور انصرف ولا تلتفت يميناً أو يساراً، وإن أردت أن تعلم كيف تتقي النظر إلى المحرمات فاعلم أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى المنظور إليه، فراقب ربك عز وجل.