للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معتقدات الشيعة الفاسدة وأباطيلهم]

السؤال

كيف تحذر من الشيعة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟

الجواب

الحقيقة يا إخواني! هناك مسألة تسمى بخلط الأوراق بين المسلم السني السلفي والمسلم غير السني السلفي، فالشيعة فرقة ضالة، وقد سمعت للأسف بعض الذين يعملون في الحقل الإسلامي يهتفون في اجتماعاتهم ويقولون: مسلم سني مسلم شيعي أرضك أرضي دينك ديني فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون.

هؤلاء يلبسون على الناس، لو قرأت في كتب الشيعة ومعتقداتهم فإنك تجد العجب العجاب، فالشيعة يسبون أبا بكر وعمر، ويحكمون على الصحابة بالكفر، ويتهمون عائشة بالزنا، ويقولون بتحريف القرآن الكريم، وأن القرآن الموجود بين أيدينا الآن ليس هو القرآن الحقيقي، ويقولون بعقيدة الرجعة، يعني: المهدي المنتظر عندهم اسمه: محمد بن الحسن العسكري، دخل سرداباً في سامراء عاصمة الخلافة العباسية بعد بغداد، كانت مدينة مهجورة، وفي عهد الخلافة العباسية زينوها وزخرفوها فسموها: (سر من رأى) يعني: سرت من رآها، وبعد أن خربت سموها: (ساء من رأى) يعني: ساءت من رآها، واختصاراً سموها: سامراء، يقولون: المهدي دخل السرداب في سامراء، وهم الآن ينتظرون أن يخرج كل يوم، ومعه المصحف الحقيقي.

وتعتقد الشيعة بعقيدة البداء، ومعنى عقيدة البداء: أن الله كان لا يعلم ثم علم، وهذه الأشياء موجودة في معتقدات الشيعة الإسماعيلية.

وقال بعضهم: إن الولاية الإمامة؛ لأنهم يقولون بعصمة الإمام، والخميني يقول: زيارة قبر الإمام عندنا تعدل حج البيت سبعين مرة.

يعني: أفضل من حج البيت بسبعين مرة، والإمام عندهم معصوم، بل الإمامة أعلى من النبوة عندهم.

ويقولون: إن الإمامة كانت للولد الأكبر من ذرية الحسن، فأعطوها للولد الأصغر، فلما سئلوا عن سبب ذلك قالوا: إن الله أعطاها للأكبر، ثم بدا له أن يغير رأيه.

يعني: ربنا يغير رأيه عند الشيعة، هذه عقيدة البداء والرجعة ونكاح المتعة والتقية وحدث ولا حرج، والطعن في السنة والصحابة.

لكن عند مداهمة العدو لأرض المسلمين يتحد المسلم مع الشيعي في الدفاع عن الأرض، هذا هو الواجب المفروض ولا شك في هذا، لا شك أننا في هذه الحالة نقول: الدفاع عن أرضنا واجب على الجميع، فقضية الدفاع شيء وقضية أن تكون عالماً بمعتقدك شيء آخر، أرجو أن يكون هذا واضحاً.