للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وصية لقمان الحكيم لابنه]

أيها الأحباب الكرام! لا أجد في هذا المقام وصية أوصي نفسي وإياكم بها أفضل ولا أعظم من وصية الرجل الصالح لقمان لولده.

ويا لها من وصية جامعة كان لقمان عبداً من عباد الله الصالحين، وكان أسود البشرة، لكن له منزلة عند الله ومن متى كان التمايز بالألوان والأجناس ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول عن ابن مسعود: (إن قدمه أثقل في الميزان عند الله من جبل أحد)؟.

أيها الأحباب! قال العبد الصالح لولده: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:١٣].