[الأدلة القرآنية على البعث]
وقصة إبراهيم عليه السلام وقضية البعث نقف عندها قليلاً؛ لنبين بالأدلة القاطعة موقف القرآن من البعث والنشور، وهي من أهم قضايا العقيدة، يقول ربنا سبحانه: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة:٢٦٠].
والقرآن الكريم حينما تناول قضية البعث تناولها بأدلة قاطعة بينة تدلل وتثبت أن الذي خلق العباد أول مرة هو الذي يبعثهم بعد الموت، وهي أدلة خمسة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute