هذا الموضوع قتل بحثاً، والدكتور علي السالوس له كتاب في هذا، وعلماء الأمة قد أجابوا عن هذا، والشيخ جاد الحق قد أجاب في أموال البنوك هذه، فهي ربا، وهذا واضح بيِّن، فأموال الودائع ربا، إلا أن تكون بنوكاً إسلامية كبنك فيصل أو المصرف الإسلامي فمعاملاتهم إسلامية.
والبعض يقول: بنك فيصل أيضاً فيه مخالفات، ونقول: المخالفات عليه، واللائحة إسلامية، ونظامه يقوم على المشاركة والمضاربة والمرابحة، والذين وضعوا هذه اللوائح من علماء الأمة، وأما الممارسات فأنت غير مسئول عنها.
وثانياً: لو أنه لم يكن في تجربة بنك فيصل والمصرف الإسلامي إلا إزالة بعض المنكرات فالأولى أن نقف بجوارها؛ لأن دفع بعض المنكر أولى من ترك كل المنكر.
والبنك المركزي يحدد لهم نسبة تسمى نسبة الاحتياطي القانوني من جملة الودائع، وهذا أمر مفروض على البنك، وهو مكره عليه.
فحاول أن تستثمر الأموال في التجارة أو غيرها، فإن كنت عاجزاً فالبنوك الإسلامية أمامك، والله تعالى أعلم.