أهلي يرفضون أن ألبس النقاب الآن، ويقولون لي: بعد أن تتزوجي البسيه، وخطيبي يخيرني بينه وبين النقاب، وأمي كذلك تقول لي: إن النقاب سيوقفك عن العمل، أما أنا فأريد أن أرتديه، ولكن إذا حدث إذا قدر الله حرباً في مصر أريد أن أكون من المجاهدين، فكيف سأجاهد وأنا بالنقاب، وكيف أثبت عليه؟
الجواب
لا.
لا نريدك أن تجاهدي، أين سيذهب الرجال إذا خرج النساء؟ جهادك يكون في بيتك، فحسن تبعلك لزوجك وتربية أولادك التربية السلفية الصحيحة على المنهج هو جهادك، وجهادك هو الحج كما قال صلى الله عليه وسلم.
لا ينبغي للأب والأم أن يمنعا البنت من لبس النقاب أبداً، هذا أمر بمعصية، ولا يجوز للبنت أن تسمع الأمر في معصية الله عز وجل، والذي يزوج البنات هو الله سبحانه وتعالى، فلا ينبغي أن نقول: كشف الوجه سيأتي بالعريس، الذي يذلل العريس ويأتي به هو رب العالمين عز وجل، وحينما تسجدين وتدعين ربك عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح هذا هو الطريق، والله تعالى أعلم.
نكتفي بهذا القدر لضيق الوقت.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً، ولا تنسوا إخوانكم من الدعاء.