وقال ابن مفلح: زينة الغنى: الشكر، وزينة الفقر العفاف، أي: كما أن الغني الشاكر له زينة في شكر نعمته، فكذلك الفقير العفيف.
وقال ابن حجر: العالم إذا كان عالماً ولم يكن عفيفاً كان ضره أشد من نفعه.
أما محمد بن الحنفية فقال: الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة.
وقال أحد الشعراء: ليس الظريف بكامل في ظرفه حتى يكون عن الحرام عفيفاً فإذا تعفف عن معاصي ربه فهناك يدعى في الأنام ظريفاً اللهم إنا نسألك العفاف والتقى والهدى والغنى، فالعفة يا إخواني! من جماع الأخلاق ومن محاسنها، هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا العفة.