وهذا يوجب على الأولاد إكرامهما، وإنزالهما منزلتهما اللائقة بهما، وذلك من خلال ما يأتي:
- الإحسان إليهما، والبر بهما، وخدمتهما، ومساعدتهما؛ لقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: ٢٣].
- الحذر من التأفف منهما، ونهرهما؛ لقوله تعالى: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} [الإسراء: ٢٣].
- مخاطبتهما بالقول الكريم الطيب اللين؛ لقوله تعالى: {وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: ٢٣].
- التواضع لهما، وتوقيرهما، واحترامهما، والتأدب معهما؛ لقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ} [الإسراء: ٢٤].
- الرحمة لهما، والشفقة عليهما؛ لقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: ٢٤].
- الدعاء لهما بالرحمة؛ لقوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا} [الإسراء: ٢٤].
- الاعتراف بفضلهما؛ لقوله تعالى: {كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: ٢٤]، وقال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان: ١٤].
- تقديمهما في الأكل والشرب، والدخول والخروج والمشي، ونحو ذلك.
- الجلوس معهما، ومؤانستهما.
- إكرامهما بأنواع الإكرام كلها.
٣ العلماء الربانيون الناصحون:
رفع الله -عز وجل- شأن العلماء، وعظَّم قدرهم، فقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: ٩]، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute