للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألا هل بلغتُ؟ قالوا: نعم، قال: اللهمَّ فاشْهَدْ» (١).

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَرجعوا بعدي كفارًا يضرِب بعضكم رقاب بعض» (٢).

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «سِباب المسلم فُسُوق، وقتاله كفر» (٣).

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلِمه، ولا يخذُله، ولا يحقره، التقوى هاهنا- ويشير إلى صدره ثلاثًا- بحسْبِ امرِئٍ من الشر أن يحقر أخاه، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه» (٤).

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إياكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تَجَسَّسوا، ولا تَحَسَّسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغَضوا، ولا تدابروا، وكُونوا عبادَ الله إخوانًا» (٥).

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «لا تظنَّ بكلمةٍ خرجت من أخيك المسلم إلا خيرًا، وأنت تجد لها في الخير مَحمَلًا» (٦).

وعن أبي بَرْزَةَ الأسلمي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا مَعشَرَ من آمَنَ بلسانه ولمَّا يدخلِ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتبع عورة أخيه


(١) أخرجه البخاري في العلم (٦٧)، ومسلم في القسامة (١٦٧٩)، وابن ماجه في المقدمة (٢٣٣)، وأحمد ٥/ ٣٧ (٢٠٣٨٦) من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه-.
(٢) أخرجه البخاري في العلم (١٢١)، ومسلم في الإيمان (٦٥)، والنسائي في تحريم الدم (٤١٢٧، ٤١٣١، ٤١٣٢)، وابن ماجه في الفتن (٣٩٤٢)، والدارمي في المناسك ٢/ ٥١ (١٩٢١). من حديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه-. وأخرجه البخاري في الحج (١٧٣٩)، والترمذي في الفتن (٢١٩٣) من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-. وأخرجه البخاري في الحج (١٧٤١) من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه-. وأخرجه البخاري في المغازي (٤٤٠٣)، ومسلم في الإيمان (٦٦)، وأبو داود في السنة (٤٦٨٦)، والنسائي في تحريم الدم (٤١٢٥)، وابن ماجه في الفتن (٣٩٤٣) من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-.
(٣) أخرجه البخاري في الإيمان (٤٨)، ومسلم في الإيمان (٦٤)، والنسائي في تحريم الدم (٤١٠٥)، والترمذي في البر والصلة (١٩٨٣)، وابن ماجه في المقدمة (٦٩) من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.
(٤) سيأتي تخريجه.
(٥) سبق تخريجه.
(٦) سبق تخريجه

<<  <   >  >>