للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَوْتُ الْحَاكِمِ الْعَدْلِ الْمُوَلَّى … بِحُكْمِ الْأَرْضِ مَنْقَصَةٌ وَنِقْمَهْ

فَحَسْبُكَ خَمْسَةٌ يُبْكَى عَلَيْهِمْ … وَبَاقِي النَّاسِ تَخْفِيفٌ وَرَحْمَهْ

وَبَاقِي النَّاسِ هُمْ هَمَجٌ رَعَاعٌ … وَفِي إِيجَادِهِمْ للَّهِ حِكْمَهْ

وقال محمد بن الحسن:

تَفَقَّهْ فَإِنَّ الْفِقْهَ أَكْبَرُ قَائِدٍ … إِلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَأَعْدَلُ قَاصِدِ

فَإِنَّ فَقِيهًا وَاحِدًا مُتَوَرِّعًا … أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدِ

وقال الأعشى:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى … وَشَاهَدْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا

نَدِمْتَ عَلَى أَلَّا تَكُونَ كَمِثْلِهِ … وَأَنَّكَ لَمْ تُرْصِدْ لِمَا كَانَ أَرْصَدَا

وقال الآخرُ:

وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ … فَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ

وَإِنَّ امْرَأً لَمْ يَحْيَ بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ … فَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النُّشُورِ نُشُورُ

وقال الآخر:

أَيَا عُلَمَا النُّجُومِ أَحَلْتُمُونَا … عَلَى عِلْمٍ أَدَقَّ مِنَ الْهَبَاءِ

كُنُوزُ الْأَرْضِ لَمْ تَصِلُوا إِلَيْهَا … فَكَيْفَ وَصَلْتُمُ عِلْمَ السَّمَاءِ؟!

وقال الآخر:

لَعَمْرُكَ مَا الْإِنْسَانُ إِلَّا ابْنُ دِينِهِ … فَلَا تَتْرُكِ التَّقْوَى اتِّكَالًا عَلَى النَّسَبْ

لَقَدْ رَفَعَ الْإِسْلَامُ سَلْمَانَ فَارِسٍ … وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ النَّسِيبَ أَبَا لَهَبْ

وقال الآخر:

كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَبًا … يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ

إِنَّ الْفَتَى مَنْ يَقُولُ هَأَنَذَا … لَيْسَ الْفَتَى مَنْ يَقُولُ كَانَ أَبِي

وقال نهار بن توسعة:

أَبِي الْإِسْلَامُ لَا أَبَ لِي سِوَاهُ … إِذَا افْتَخَرُوا بِقَيْسٍ أَوْ تَمِيمِ

<<  <   >  >>