للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِذَا أُصِبْتَ مُصِيبَةً تَشْجَى بِهَا … فَاجْبُرْ مُصَابَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ

وقال ابن السِّكِّيت:

وَكُلُّ الْحَادِثَاتِ إِذَا تَنَاهَتْ … فَمَوْصُولٌ بِهَا الْفَرَجُ الْقَرِيبُ

وقال الآخر:

وَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَدُومُ لِأَهْلِهَا … لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ حَيًّا مُخَلَّدَا

وقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:

إِنَّ الْقُلُوبَ إِذَا تَنَافَرَ وُدُّهَا … شِبْهُ الزُّجَاجَةِ كَسْرُهَا لَا يُشْعَبُ

وقال الشافعي -رحمه الله-:

إِذَا لَمْ أَجِدْ خِلًّا تَقِيًّا فَوَحْدَتِي … أَلَذُّ وَأَشْهَى مِنْ غَوِيٍّ أُعَاشِرُهْ

وقال الكُمَيت:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّيْفَ يَنْقُصُ قَدْرُهُ … إِذَا قِيلَ إِنَّ السَّيْفَ أَمْضَى مِنَ الْعَصَا؟

وقال أبو العتاهية:

مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ … لَا يَذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ

وقال أيضًا:

تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا … إِنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ

وقال عروة بن الورد:

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَطْلُبْ مَعَاشًا لِنَفْسِهِ … شَكَا الْفَقْرَ أَوْ لَامَ الصَّدِيقَ فَأَكْثَرَا

وَصَارَ عَلَى الْأَدْنَيْنِ كَلًّا وَأَوْشَكَتْ … صِلَاتُ ذَوِي الْقُرْبَى لَهُ أَنْ تَنَكَّرَا

فَسِرْ فِي بِلَادِ اللَّهِ وَالْتَمِسِ الْغِنَى … تَعِشْ ذَا يَسَارٍ أَوْ تَمُوتَ فَتُعْذَرَا

وقال أبو نُواس:

وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ … عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الْأَصَابِعِ

وقال المتنبي:

إِذَا سَاءَ فِعْلُ الْمَرْءِ سَاءَتْ ظُنُونُهُ … وَصَدَّق مَا يَعْتَادُهُ مِن تَوَهُّمِ

<<  <   >  >>