وَعَادَى مُحِبِّيهِ بِقَوْلِ عُدَاتِهِ … وَأَصْبَحَ فِي لَيْلٍ مِنَ الشَّكِّ مُظْلِمِ
وقال أبو العتاهية:
فَوَا عَجَبَا كَيْفَ يُعْصَى الْإِلَـ … هُ أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الْجَاحِدُ؟!
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ … تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
وقال ابن عائشة:
يَدُ الْمَعْرُوفِ خَيْرٌ حَيْثُ كَانَتْ … تَلَقَّفَهَا كَفُورٌ أَمْ شَكُورُ
فَفِي شُكْرِ الشَّكُورِ لَهَا جَزَاءٌ … وَعِنْدَ اللَّهِ مَا كَفَرَ الْكَفُورُ
وقال الشافعي -رحمه الله-:
النَّاسُ بِالنَّاسِ مَا دَامَ الْحَيَاءُ بِهِمْ … وَالسَّعْدُ لَا شَكَّ تَارَاتٌ وَهَبَّاتُ
وَأَكْرَمُ النَّاسِ مَا بَيْنَ الْوَرَى رَجُلٌ … تُقْضَى عَلَى يَدِهِ للنَّاسِ حَاجَاتُ
لَا تَمْنَعَنَّ يَدَ الْمَعْرُوفِ عَنْ أَحَدٍ … مَا دُمْتَ مُقْتَدِرًا فَالسَّعْدُ تَارَاتُ
وَاشْكُرْ فَضَائِلَ صُنْعِ اللَّهِ إِذْ جُعِلَتْ … إِلَيْكَ، لَا لَكَ، عِنْدَ النَّاسِ حَاجَاتُ
قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَمَا مَاتَتْ مَكَارِمُهُمْ … وَعَاشَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَمْوَاتُ
وقال الشافعي -رحمه الله- أيضًا:
كُلُّ الْعَدَاوَاتِ قَدْ تُرْجَى مَوَدَّتُهَا … إِلَّا عَدَاوَةَ مَنْ عَادَاكَ عَنْ حَسَدِ
وقال المتنبي:
لَوْلَا الْمَشَقَّةُ سَادَ النَّاسُ كُلُّهُمُ … الْجُودُ يُفْقِرُ وَالْإِقْدَامُ قَتَّالُ
وقال أيضًا:
لَا خَيْلَ عِنْدَكَ تُهْدِيهَا وَلَا مَالُ … فَلْيُسْعِدِ النُّطْقُ إِنْ لَمْ تُسْعِدِ الْحَالُ
وقال الآخر:
فَهُنَّ الْمَنَايَا أَيُّ وَادٍ سَلَكْتُهُ … عَلَيْهَا طَرِيقِي أَوْ عَلَيَّ طَرِيقُهَا
وقال الشافعي -رحمه الله-:
بِقَدْرِ الْجِدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِي … وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَى سَهِرَ اللَّيَالِي