للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَى مِنْ غَيْرِ كَدٍّ … أَضَاعَ الْعُمْرَ فِي طَلَبِ الْمُحَالِ

وقال الآخر:

وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَى مِنْ غَيْرِ كَدٍّ … سَيُدْرِكُهَا مَتَى شَابَ الْغُرَابُ

وقال الآخر:

وَمَنْ زَرَعَ الْحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا … تَأَوَّهَ نَادِمًا يَوْمَ الْحَصَادِ

وقال المتنبي:

إِذَا الْجُودُ لَمْ يُرْزَقْ خَلَاصًا مِنَ الْأَذَى … فَلَا الْحَمْدُ مَكْسُوبًا وَلَا الْمَالُ بَاقِيَا

وقال عبد الله بن الحجاج:

كَأَنَّ بِلَادَ اللَّهِ وَهْيَ عَرِيضَةٌ … عَلَى الْخَائِفِ الْمَذْعُورِ كِفَّةُ حَابِلِ

وقال حسَّان -رضي الله عنه-:

أَصُونُ عِرْضِي بِمَالِي لَا أُدَنِّسُهُ … لَا بَارَكَ اللَّهُ بَعْدَ الْعِرْضِ بِالْمَالِ

أَحْتَالُ لِلْمَالِ إِنْ أَوْدَى فَأَجْمَعُهُ … وَلَسْتُ لِلْعِرْضِ إِنْ أَوْدَى بِمُحْتَالِ

وقال ابن الوردي:

إِنَّ نِصْفَ النَّاسِ أَعْدَاءٌ لِمَنْ … وَلِيَ الْأَحْكَامَ، هَذَا إِنْ عَدَلْ

وقال القحطاني -رحمه الله-:

إِنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى … مِنْ كُلِّ إِنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ

وصدق -رحمه الله-.

وقال عُمَير بن شيَيم:

قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ … وَقَدْ يَكُونُ مَعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ

وقال المتنبي:

لَعَلَّ عَتْبَكَ مَحْمُودٌ عَوَاقِبُهُ … وَرُبَّمَا صَحَّتِ الْأَجْسَامُ بِالْعِلَلِ

وقال لَبيد:

لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الضَّوَارِبُ بِالْحَصَى … وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللَّهُ صَانِعُ

<<  <   >  >>