وَمَا الْمَالُ وَالْأَهْلُونَ إِلَّا وَدَائِعٌ … وَلَا بُدَّ يَوْمًا أَنْ تُرَدَّ الْوَدَائِعُ
وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وَضَوْئِهِ … يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ
وَمَا النَّاسُ إِلَّا عَامِلَانِ فَعَامِلٌ … يُتَبِّرُ مَا يَبْنِي وَآخَرُ رَافِعُ
وقال الآخر:
تَعَزَّ فَلَا شَيْءٌ عَلَى الْأَرْضِ بَاقِيَا … وَلَا وَزَرٌ مِمَّا قَضَى اللَّهُ وَاقِيَا
وقال أبو العتاهية:
إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَابًا مِنَ التُّقَى … تَقَلَّبَ عُرْيَانًا وَإِنْ كَانَ كَاسِيَا
وَخَيْرُ لِبَاسِ الْمَرْءِ طَاعَةُ رَبِّهِ … وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِيَا
وقال المتنبي:
وَإِذَا أَتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ … فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّيَ كَامِلُ
وقال أبو العلاء المعري:
إِذَا كُنْتَ تَهْوَى الْعَيْشَ فَابْغِ تَوَسُّطًا … فَعِنْدَ التَّنَاهِي يَقْصُرُ الْمُتَطَاوِلُ
تُوَقَّى الْبُدُورُ النَّقْصَ وَهْيَ أَهِلَّةٌ … وَيُدْرِكُهَا النُّقْصَانُ وَهْيَ كَوَامِلُ
وقال إبراهيم بن كُنيف النبهاني:
تَعَزَّ فَإِنَّ الصَّبْرَ بِالْحُرِّ أَجْمَلُ … وَلَيْسَ عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ مُعَوَّلُ
وقال مسكين الدارمي:
أَخَاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لَا أَخَا لَهُ … كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَا بِغَيْرِ سِلَاحِ
وقال المتنبي:
وَكَيْفَ يَصِحُّ فِي الْأَذْهَانِ شَيْءٌ … إِذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَلِيلِ؟!
وقال الشافعي -رحمه الله-:
فَمَا أَكْثَرَ الْإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ … وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ
وقال أبو تمام:
أَتَصْبِرُ لِلْبَلْوَى رَجَاءً وَحِسْبَةً … فَتُؤْجَرُ، أَوْ تَسْلُو سُلُوَّ الْبَهَائِمِ؟