للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال علي -رضي الله عنه-:

وَإِذَا رَأَيْتَ الرِّزْقَ ضَاقَ بِبَلْدَةٍ … وَخَشِيتَ فِيهَا أَنْ يَضِيقَ الْمَذْهَبُ

فَارْحَلْ فَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةُ الْفَضَا … طُولًا وَعَرْضًا شَرْقُهَا وَالْمَغْرِبُ

وقال -رضي الله عنه-:

النَّاسُ مِنْ جِهَةِ التَّمْثِيلِ أَكْفَاءُ … أَبُوهُمُ آدَمٌ وَالْأُمُّ حَوَّاءُ

فَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ مِنْ أَصْلِهِمْ نَسَبٌ … يُفَاخِرُونَ بِهِ فَالطِّينُ وَالْمَاءُ

وقال القاضي الجرجاني:

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ … وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ لَعَظَّمَا

وَلَكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانُوا وَدَنَّسُوا … مُحَيَّاهُ بِالْأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا

وقال الشافعي -رحمه الله-:

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ … أَرَحْتُ نَفْسِيَ مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ

وقال عنترة:

لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ … وَلَا يَنَالُ الرِّضَا مَنْ طَبْعُهُ الْغَضَبُ

وقال أبو القاسم الشابي:

وَمَنْ يَتَهَيَّبْ صُعُودَ الْجِبَالِ … يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الْحُفَرْ

وقال البوصيري:

وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى … حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

وقال الآخر:

وَآفَةُ الْعَقْلِ الْهَوَى فَمَنْ عَلَا … عَلَى هَوَاهُ عَقْلُهُ فَقَدْ نَجَا

وقال بشار بن بُرد:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقَذَى … ظَمِئْتَ، وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ؟!

وقال المتنبي:

الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ … هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ الْمَحَلُّ الثَّانِي

<<  <   >  >>