للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن الرومي:

وَمِنْ قِلَّةِ الْإِنْصَافِ أَنَّكَ تَبْتَغِي الْـ … مُهَذَّبَ فِي الدُّنْيَا وَلَسْتَ الْمُهَذَّبَا

وقال الآخر:

وَقَدْ يَأْمُرُ الشَّيْطَانُ بِالْخَيْرِ قَاصِدًا … وُصُولًا إِلَى بَابٍ مِنَ الشَّرِّ أَعْظَمِ

وقال الآخر:

وَالنَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عَمَّا يُرَادُ بِهِمْ … كَأَنَّهُمْ غَنَمٌ فِي حَوْشِ جَزَّارِ

وقال أحمد شوقي:

صَلَاحُ أَمْرِكَ لِلْأَخْلَاقِ مَرْجِعُهُ … فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالْأَخْلَاقِ تَسْتَقِمِ

وقال الآخر:

وَمَا مِنْ يَدٍ إِلَّا يَدُ اللَّهِ فَوْقَهَا … وَلَا ظَالِمٍ إِلَّا سَيُبْلَى بِظَالِمِ

وقال الآخر:

مَشَيْنَاهَا خُطًى كُتِبَتْ عَلَيْنَا … وَمَنْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ خُطًى مَشَاهَا

وَمَنْ كَانَتْ مَنِيَّتُهُ بِأَرْضٍ … فَلَيْسَ يَمُوتُ فِي أَرْضٍ سِوَاهَا

وقال حافظ إبراهيم:

رَأْيُ الْجَمَاعَةِ لَا تَشْقَى الْبِلَادُ بِهِ … رَغْمَ الْخِلَافِ وَرَأْيُ الْفَرْدِ يُشْقِيهَا

وقال يحيى بن علي:

يُقْضَى عَلَى الْمَرْءِ فِي أَيَّامِ مِحْنَتِهِ … حَتَى يَرَى حَسَنًا مَا لَيْسَ بِالْحَسَنِ

وقال أحمد شوقي:

دَقَّاتُ قَلْبِ الْمَرْءِ قَائِلَةٌ لَهُ … إِنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِي

وقال الشافعي -رحمه الله-:

عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ فِي الْمَحْرَمِ … وَتَجَنَّبُوا مَا لَا يَلِيقُ بِمُسْلِمِ

إِنَّ الزِّنَى دَيْنٌ فَإِنْ أَقْرَضْتَهُ … كَانَ الْوَفَاءُ بِأَهْلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ

مَنْ يَزْنِ فِي بَيْتٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ … فِي بَيْتِهِ يُزْنَى بِغَيْرِ الدِّرْهَمِ

<<  <   >  >>