للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظهر

أربعاً، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعاً، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين قلت: وفي حديث آخر: يصلي قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً. ركعتين، وقبل العصر أربعاً، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين قلت: وفي حديث آخر: يصلي قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً.

[ذكر شيء من بكائه]

ما ورد من بكائه صلى الله عليه وآله وسلم عن مطرف بن عبد الله بن الشخيرعن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل عثمان بن مظعون، وهو ميت، وهو يبكي، أو قالت: وعيناه تهرقان. وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم: اقرأ علي، فقلت: يا رسول الله اقرأ عليك، وعليك أنزل قال: أني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت سورة النساء، حتى بلغت " وجئنا بك على هؤلاء شهيداً " النساء قال: فرأيت عيني النبي صلى الله عليه وآله وسلم تهملان.

[ذكر شيء من معجزاته]

صلى الله عليه وآله وسلم منها انشقاق القمر. ومنها نبع الماء من بين أصابعه، وتكثيره. وتكثير الطعام لبركة دعائه، صلى الله عليه وآله وسلم. وكلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة. وأجابتها دعوته لما قال له أعرابي: من يشهد لك؟ والشجرة التي جاءت إليه صلى الله عليه وآله وسلم، حتى قضى حاجته خلفها. وحنين الجذع إليه، صلى الله عليه وآله وسلم. وتسبيح الطعام الذي كان يأكل منه، صلى الله عليه وآله وسلم. وتسبيح الحصى في كفه، وتسليم الأشجار والأحجار عليه، صلى الله عليه وآله وسلم. ورجف أحد به وببعض أصحابه، صلى الله عليه وآله وسلم. وكلام الضب والذئب له والجمل. وذلك ما روي أن أعرابياً صاد ضباً، فجاءه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه، فقال: ما هذا؟ قالوا: نبي الله، فقال: واللات والعزى لا آمنت بك أو تؤمن هذا الضب، وطرحه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " يا ضب " فأجاب بلسان مبين لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة، فقال " من تعبد "؟ قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار عقابه قال: " فمن أنا " قإل: رسول رب العالمين، وخاتم النبيين، قد أفلح من صدقك، وخاب من كذبك، فأسلم الأعرابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>