للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكتب إليهم أيضا بقصيدة أوّلها:

يا دار، عبلة «١» من محتلّها الجرعا ... هاجت لى الهمّ والأحزان والوجعا «٢»

ويروى: قد هجت لى الهمّ والأحزان والوجعا.

يقول فيها:

أبلغ إيادا وخلّل «٣» فى سراتهم ... إنى أرى الرأى إن لم أمحص قد نصعا

يا لهف نفسى إذا كانت أموركم ... شتّى وأحكم أمر الناس فاجتمعا «٤»

ألا تخافون قوما لا أبالكم ... أمسوا إليكم كأرسال الدّبى سرعا «٥»

أبناء قوم تآيوكم «٦» على حنق ... لا يشعرون أضرّ الله أم نفعا

فى كلّ يوم يسنّون الجراب لكم ... لا يهجعون إذا ما غافل هجعا