- يَعْنِي قَرْنَهُ- فَيُخَضِّبُ هَذِهِ مِنْهَا، وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ] .
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابن كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ- وَهُوَ أَبُو يَزِيدَ- عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ رفيقين، فذكر نحوه.
وقد قيل في ذلك غير هذا القول، وذلك ما حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قِيلَ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: إِنَّ بَعْضَ أُمَرَاءِ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْكَ تَسُبُّ عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ، قَالَ: أَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: تَقُولُ: أَبَا تُرَابٍ، قَالَ: وَاللَّهِ ما سماه بذلك الا رسول الله ص، قَالَ: قُلْتُ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ؟ قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا، فَاضْطَجَعَ فِي فَيْءِ الْمَسْجِدِ قَالَ: ثم دخل رسول الله ص عَلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ فَقَالَتْ: هُوَ ذَاكَ مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ، قَالَ: فجاءه رسول الله ص، فَوَجَدَهُ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ ظَهْرِهِ، وَخَلُصَ التُّرَابُ إِلَى ظَهْرِهِ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظهره، ويقول: اجلس أبا تراب فو الله ما سماه به الا رسول الله ص، وو الله مَا كَانَ لَهُ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute