حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قال: حدثنا ابن جابر، قال: وحدثنا الأوزاعي أيضا قال: حدثنى خالد بن اللجلاج قال: سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمى، [يقول: صلى بنا رسول الله ص ذات غداه، فقال له قائل: ما رايتك اسفر وجها منك الغداة! قال: ومالي وقد تبدى لي ربى في احسن صوره، فقال: فيم يختصم الملا الأعلى يا محمد؟ قال: قلت أنت اعلم يا رب، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والارض، ثم تلا هذه الآية وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، قال: فيم يختصم الملا الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب؟ قال: وما هن؟ قلت: المشى على الاقدام الى الجمعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وابلاغ الوضوء اماكنه في المكاره وقال: من يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير، ويكن من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات اطعام الطعام، وبذل السلام، وان تقوم بالليل والناس نيام، سل تعطه قال: اللهم اننى اسالك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وان تتوب على، وإذا اردت فتنه في قوم، فتوفني غير مفتون فتعلموهن، فو الذى نفسي بيده انهن لحق.]
. ومن كنده
غرفه بن الحارث الكندى.
حدثت عن ابن مهدى عن ابن المبارك عن حرمله بن عمران، عن عبد الله ابن الحارث الأزدي، قال: سمعت غرفه بن الحارث الكندى قال: شهدت