قال الطبرى: وكانت عله وفاتها فيما ذكر ان هبار بن الأسود كان فيما ذكر لما خرجت من مكة تريد المدينة واللحاق بأبيها لحقها، وهي في هودجها فدفعها فوقعت على صخره وهي حامل، فاسقطت واهراقت الدماء فلم يزل بها وجعها ذلك حتى ماتت منه.
وأم كلثوم بنت رسول الله ص، وأمها خديجه كان زوجها قبل ان يبعث عتيبة بن ابى لهب ففارقها للسبب الذى ذكرت ان أخاه عتبة فارق أختها رقيه، وذلك قبل ان يدخل بها، وهاجرت الى المدينة مع عيال رسول الله ص، فلما توفيت رقيه بنت رسول الله ص زوجها رسول الله ص عثمان بن عفان، وذلك في شهر ربيع الاول من سنه ثلاث من الهجره، فلم تزل عنده حتى ماتت، ولم تلد له، وكانت وفاتها في شعبان سنه تسع من الهجره، وغسلها نساء من الانصار فيهن أُمُّ عَطِيَّةَ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا أَبُو طَلْحَةَ
. ذكر من توفى من ازواجه على عهده ص
منهن زينب ابنه خزيمة بْن الحارث بْن عبد الله بْن عمرو بن عبد مناف بن هلال ابن عامر بن صعصعة، وهي أم المساكين، كانت تسمى بذلك في الجاهلية فيما ذكر.
وذكر محمد بن عمر ان محمد بن عبد الله حدثه عن الزهري، قال: كانت زينب ابنه خزيمة الهلالية تدعى أم المساكين، وكانت عند الطفيل بن الحارث ابن المطلب بن عبد مناف، فطلقها.
قال ابن عمر: فحدثني عبد الله- يعنى ابن جعفر- عن عبد الواحد بن ابى عون، قال: فتزوجها عبيده بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيدا.
قال ابن عمر: وحدثنا كثير بن زيد عن المطلب بْن عبد اللَّه بْن حنطب، قال: وحدثنا محمد بن قدامه عن ابيه، قالا: خطب رسول الله ص زينب ابنه خزيمة الهلالية أم المساكين، فجعلت امرها اليه، فتزوجها رسول الله