للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر من خطب النبي ص من النساء ثُمَّ لم ينكحهن

منهن أم هانئ بنت أبي طالب، واسمها هند، خطبها رسول الله ص ولم يتزوجها، لأنها ذكرت أنها ذات ولد.

وخطب ضباعة بنت عامر بْن قرط بْن سلمة بْن قشير بْن كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة إلى ابنها سلمة بْن هشام بْن المغيرة، فَقَالَ:

حَتَّى أستأمرها، فأتاها فقال: ان النبي ص خطبك، فقالت:

ما قلت لَهُ؟ قَالَ: قلت لَهُ حَتَّى أستأمرها! قالت: وفي النبي يستأمر! ارجع فزوجه، فرجع فسكت عنه النبي ص، وذلك أنه أخبر أنها قد كبرت.

وخطب- فيما ذكر- صفية بنت بشامة أخت الأعور العنبري، وَكَانَ أصابها سباء، فخيرها، فَقَالَ: إن شئت أنا وإن شئت زوجك، قالت:

بل زوجي، فأرسلها.

وخطب أم حبيب بنت العباس بْن عبد المطلب، فوجد العباس أخاه من الرضاعة، أرضعتهما ثويبة.

وخطب جمرة بنت الحارث بْن أبي حارثة، فَقَالَ أبوها- فيما ذكر:

بِهَا شيء، ولم يكن بِهَا شيء، فرجع فوجدها قد برصت

. ذكر سراري رَسُول اللَّهِ ص

وهي مارية بنت شمعون القبطية، وريحانة بنت زيد القرظية وقيل:

هي من بني النضير وقد مضى ذكر أخبارهما قبل

. ذكر موالي رسول الله ص

فمنهم زيد بْن حارثة وابنه أسامة بْن زيد، وقد ذكرنا خبره فيما مضى.

وثوبان- مولى رَسُول اللَّهِ، فأعتقه، ولم يزل معه حَتَّى قبض، ثُمَّ نزل حمص

<<  <  ج: ص:  >  >>