للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنه حومل، وأن الله عز وجل بعث بعده ابنه بشر بن أيوب نبيا، وسماه ذا الكفل وأمره بالدعاء إلى توحيده، وأنه كان مقيما بالشام عمره حتى مات، وكان عمره خمسا وسبعين سنة، وأن بشرا أوصى إلى ابنه عبدان، وأن الله عز وجل بعث بعده شعيب بن صيفون بن عيفا بن نابت بن مدين ابن إبراهيم إلى أهل مدين.

وقد اختلف في نسب شعيب فنسبه أهل التوراة النسب الذي ذكرت.

وكان ابن إسحاق يقول: هو شعيب بن ميكائيل من ولد مدين، حَدَّثَنِي بذلك ابن حميد، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق.

وقال بعضهم: لم يكن شعيب من ولد إبراهيم، وإنما هو من ولد بعض من كان آمن بإبراهيم واتبعه على دينه، وهاجر معه إلى الشام، ولكنه ابن بنت لوط فجدة شعيب ابنه لوط

. ذكر خبر شعيب ص

وقيل ان اسم شعيب يزون، وقد ذكرت نسبه واختلاف أهل الأنساب في نسبه، وكان- فيما ذكر- ضرير البصر.

حَدَّثَنِي عبد الأعلى بن واصل الأسدي، قال: حَدَّثَنَا أسيد بن زيد الجصاص، قال: أخبرنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير في قوله:

«وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً» ، قال: كان أعمى

<<  <  ج: ص:  >  >>