وارجف على معز الدولة عند عمران، فاجتاز به مائه الف دينار، قد حملت من الاهواز وأمثالها للتجار فأخذها معز الدولة الكوكبى نقيب الطالبيين برسالته في اطلاق ماله واموال التجار، فرد ما يتعلق بمعز الدولة، ومضت امتعه التجار.
وفي هذه السنه سد معز الدولة فوهه نهر الرفيل، وسد ى يثق النهروانات، وحفر للخالص فحوله، وشرع في سد يثق الروبانيه ببادوريا.
وفي رجب ورد الخبر بموت ابى على بن محتاج بالري، في وباء حدث بالبلد.
وورد رسول ابى الفوارس عبد الملك بن نوح، فعقد الخليفة له على خراسان.
وانحدر روزهان في شهر رمضان لقتال عمران، وجاء المهلبى الى زاوطا لمعاونته.