وَحَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ: أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الإِسْلامِ لَسْتُ مُضَيِّعُهُنَّ وَلا تَارِكُهُنَّ لِشَيْءٍ أَبَدًا: الْقُوَّةُ فِي مَالِ اللَّهِ وَجَمْعِهِ حَتَّى إِذَا جَمَعْنَاهُ وَضَعْنَاهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ، وَقَعَدْنَا آلَ عُمَرَ لَيْسَ فِي أَيْدِينَا وَلا عِنْدَنَا مِنْهُ شَيْءٌ.
وَالْمُهَاجِرُونَ الَّذِينَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ، أَلا يُحْبَسُوا وَلا يُجْمَرُوا، وَأَنْ يُوَفَّرَ فَيْءُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَعَلَى عِيَالاتِهِمْ، وَأَكُونُ أَنَا لِلْعِيَالِ حَتَّى يَقْدُمُوا وَالأَنْصَارُ الَّذِينَ أَعْطُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَصِيبًا، وَقَاتَلُوا النَّاسَ كَافَّةً، أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهْمِ، وَيُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَأَنْ يُشَاوَرُوا فِي الأَمْرِ وَالأَعْرَابُ الَّذِينَ هُمْ أَصْلُ الْعَرَبِ وَمَادَّةُ الإِسْلامِ، أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُمْ صَدَقَتُهُمْ عَلَى وَجْهِهَا، وَلا يُؤْخَذُ مِنْهُمْ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، وَأَنْ يُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ وَمَسَاكِينِهِمْ.
كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ سَيْفٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ لا يَعْدِلُونَ بهذين الرجلين اللذين كان رسول الله ص يَكُونُ نَجِيًّا بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ جِبْرِيلَ يَتَبَلَّغُ عَنْهُ وَيُمْلِ عَلَيْهِمَا
. قِصَّةُ الشُّورَى
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شبة، قال: حدثنا علي بن محمد، عن وَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عن قتادة، عن شهر بن حوشب وابى مِخْنَفٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب لَمَّا طُعِنَ قِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوِ اسْتَخْلَفْتَ! قَالَ: مَنْ أَسْتَخْلِفُ؟ [لَوْ كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ حَيًّا اسْتَخْلَفْتُهُ، فَإِنْ سَأَلَنِي رَبِّي قُلْتُ: سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: إِنَّهُ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةُ، وَلَوْ كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ حَيًّا اسْتَخْلَفْتُهُ، فَإِنْ سَأَلَنِي رَبِّي قُلْتُ: سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: إِنَّ سَالِمًا شَدِيدُ الْحُبِّ لِلَّهِ] فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute