للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إحدى وعشرين

قال أبو جعفر: وفيها كانت وقعة نهاوند في قول ابن إسحاق، حَدَّثَنَا بذلك ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عنه.

وكذلك قَالَ أَبُو معشر، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَحْمَد بْن ثَابِت، عمن ذكره، عن إِسْحَاق بْن عِيسَى، عنه.

وكذلك قال الواقدي.

وأما سيف بْن عمر فإنه قال: كانت وقعة نهاوند في سنه ثمان عشرة في سنة ست من إمارة عمر، كتب إلي بذلك السري، عن شعيب، عن سيف.

ذكر الخبر عن وقعة المسلمين والفرس بنهاوند

وكان ابتداء ذلك- فيما حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ- كَانَ مِنْ حَدِيثِ نهاوند أن النعمان بْن مقرن كان عاملا على كسكر، فكتب إلى عمر رضي اللَّه عنه يخبره أن سعد ابن ابى وقاص استعمله على جبابه الخراج، وقد أحببت الجهاد ورغبت فيه.

فكتب عمر إلى سعد: إن النعمان كتب إلي يذكر أنك استعملته على جباية الخراج، وأنه قد كره ذلك، ورغب في الجهاد، فابعث به إلى أهم وجوهك، إلى نهاوند.

قال: وقد اجتمعت بنهاوند الأعاجم، عليهم ذو الحاجب- رجل من الأعاجم- فكتب عمر إلى النعمان بْن مقرن:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم من عبد اللَّه عمر أمير المؤمنين إلى النعمان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>