بيسير، وكانت أول امراه تزوجها رسول الله ص واولاده كلهم منها، غير ابراهيم بن مارية، وكانت تكنى أم هند بولدها من زوجها ابى هاله التميمى
. ذكر من هلك منهن في حياه رسول الله ص بعد الهجره
منهن من بنات رسول الله ص ابنته رقيه وأمها خديجه.
وكان زوجها قبل ان يوحى اليه عتبة بن ابى لهب بن عبد المطلب، فلما بعث النبي ص وانزل الله عز وجل عليه: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ، قال له أبوه: راسى من راسك حرام ان لم تطلق ابنه محمد، ففارقها ولم يكن دخل بها، واسلمت حين اسلمت أمها خديجه، وبايعت رسول الله ص حين بايعه النساء، فتزوجها عثمان بن عفان، وهاجرت معه الى ارض الحبشه الهجرتين جميعا، واسقطت في الهجره الاولى من عثمان سقطا، ثم ولدت له بعد ذلك ابنا، فسماه عبد الله، وهاجرت الى المدينة بعد زوجها عثمان حين هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومرضت ورسول الله ص يتجهز الى بدر، فخلف رسول الله ص عثمان، فتوفيت ورسول الله ص ببدر في شهر رمضان، على راس سبعه عشر شهرا، من مهاجر رسول الله ص وقدم زيد ابن حارثة من بدر بشيرا، ودخل المدينة حين سوى التراب عليها.
وزينب بنت رسول الله ص وأمها خديجه، وهي اكبر بنات رسول الله ص تزوجها ابن خالتها ابو العاص بن الربيع، قبل ان يبعث النبي ص، وأم ابى العاص هاله ابنه خويلد بن اسد خاله زينب ابنه رسول الله ص، ولدت زينب لأبي العاص عليا وامامه فتوفى على وهو صغير، وبقيت امامه فتزوجها امير المؤمنين على بن ابى طالب ع بعد وفاه فاطمه ابنه رسول الله ص، ذكر محمد بن عمر ان يحيى ابن عبد الله بن ابى قتادة حدثه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ محمد بن عمرو بن حزم، قال: توفيت زينب ابنه رسول الله ص في أول سنه ثمان من الهجره