وَقَالَ أَيْضًا: ثُمَّ قَالَ: لا أَشْبَعَ اللَّهُ إِذًا بَطْنَ عُمَرُ! قَالَ: وَظَنَّ النِّسَاءُ أَنِّي قَدِ اغْتَلْتُهُ، فَكَشَفْنَ السِّتْرَ، وَقَالَ: يَا يَرْفَأُ، جَأْ عُنُقَهُ، فَوَجَأَ عُنُقِي وَأَنَا أَصِيحُ، وَقَالَ: النَّجَاءَ، وَأَظُنُّكَ سَتُبْطِئُ وَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لَئِنْ تُفَرَّقِ النَّاسُ إِلَى مَشَاتِيهِمْ وَسَائِرُ الْحَدِيثِ نَحْوُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ.
وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ دينار، عن منصور ابن الْمُعْتَمِرِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ الأَسْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الَّذِي جَرَى بَيْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَسَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: نَدَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّاسَ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الأَشْجَعِيِّ بِالْحِيرَةِ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَحَجَّ عُمَرُ بِأَزْوَاجِ رسول الله ص فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَهِيَ آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّهَا بِالنَّاسِ، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ الْحَارِثُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ، عن الواقدى
. ذكر الخبر عن وفاه عمر
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ كَانَتْ وَفَاتُهُ.
ذكر الخبر عن مقتله:
حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن المسور بن مخرمة.
- وكانت أمه عاتكة بِنْتُ عَوْفٍ- قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا يَطُوفُ فِي السُّوقِ، فَلَقِيَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا، فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَعِدْنِي عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَإِنَّ عَلَيَّ خَرَاجًا كَثِيرًا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute