قَالَ الواقدي: وفيها غزا دومة الجندل فِي شهر ربيع الأول، وكان سببها أَنَّ رَسُولَ الله ص بلغه أن جمعا تجمعوا بها ودنوا من اطرافه فغزاهم رسول الله ص، حَتَّى بلغ دومة الجندل، ولم يلق كيدا، وخلف على المدينة سباع بْن عرفطة الغفاري.
قَالَ أبو جعفر: وفيها وادع رَسُول اللَّهِ ص عيينه ابن حصن أن يرعى بتغلمين وما والاها.
قَالَ محمد بْن عمر- فيما حدثني إبراهيم بْن جعفر، عن أبيه- وذلك أن بلاد عيينة اجدبت، فوادع رسول الله ص أن يرعى بتغلمين إلى المراض، وكان ما هنالك قد أخصب بسحابة وقعت، فوادعه رَسُول الله ص أن يرعى فيما هنالك.
قَالَ الواقدي: وفيها توفيت أم سعد بْن عبادة وسعد غائب مع رسول الله ص إلى دومة الجندل
ذكر الخبر عن غزوة الخندق
وفيها: كانت غزوه رسول الله ص الخندق فِي شوال، حَدَّثَنَا بذلك ابن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، عن ابن إسحاق: