للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت

سنة ثمان وأربعين ومائة

ذكر الخبر عما كَانَ فِيهَا من الأحداث فمما كان فيها من ذلك توجيه المنصور حميد بْن قحطبة إلى أرمينية لحرب الترك الذين قتلوا حرب بْن عبد الله، وعاثوا بتفليس، فسار حميد إلى أرمينية، فوجدهم قد ارتحلوا، فانصرف ولم يلق منهم أحدا.

وفي هذه السنة عسكر صالح بْن علي بدابق- فيما ذكر- ولم يغز.

وحج بالناس فيها جعفر بْن أبي جعفر المنصور.

وكانت ولاة الأمصار في هذه السنة ولاتها فِي السنة الَّتِي قبلها

<<  <  ج: ص:  >  >>