للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت

سنة ست وعشرين ومائتين

(ذكر الخبر عما كَانَ فِيهَا من الأحداث)

[خبر وثوب على بن إسحاق برجاء بن ابى الضحاك]

فمن ذلك ما كان فيها من وثوب علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ- وكان على المعونة بدمشق من قبل صول أرتكين- برجاء بن أبي الضحاك، وكان على الخراج، فقتله، وأظهر الوسواس، ثم تكلم أحمد بن أبي دواد فيه، فأطلق من محبسه، فكان الحسن بن رجاء يلقاه في طريق سامرا، فقال البحتري الطائي:

عفا علي بن إسحاق بفتكته ... على غرائب تيه كن في الحسن

أنسته تنقيعه في اللفظ نازلة ... لم تبق فيه سوى التسليم للزمن

فلم يكن كابن حجر حين ثار ولا ... أخي كليب ولا سيف بن ذي يزن

ولم يقل لك في وتر طلبت به ... تلك المكارم لا قعبان من لبن

وفيها مات محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين، فصلى عليه المعتصم في دار محمد

. ذكر الخبر عن موت الافشين

وفيها مات الأفشين.

ذكر الخبر عن موته وما فعل به عند موته وبعده:

ذكر عن حمدون بن إسماعيل، أنه قال: لما جاءت الفاكهة الحديثة، جمع المعتصم من الفواكه الحديثة في طبق، وقال لابنه هارون الواثق: اذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>