للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَصْوَاءُ مِنْ نَعَمِ بَنِي الْحُرَيْشِ، ابْتَاعَهَا أَبُو بكر واخرى معها بثمانمائه درهم، وأخذها منه رسول الله ص بأربعمائة، فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى نَفَقَتْ، وَهِيَ الَّتِي هَاجَرَ عليها، وكانت حين قدم رسول الله الْمَدِينَةَ ربَاعِيَّةً، وَكَانَ اسْمُهَا الْقَصْوَاءَ وَالْجَدْعَاءَ وَالْعَضْبَاءَ.

حدثني الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذئب، عن يحيى بْن يعلى، عن ابن المسيب، قَالَ:

كان اسمها العضباء، وَكَانَ فِي طرف أذنها جدع

. ذكر أسماء لقاح رسول الله ص

حدثني الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ابى رافع، قال: كانت لرسول الله ص لِقَاحٌ، وَهِيَ الَّتِي أَغَارَ عَلَيْهَا الْقَوْمَ بِالْغَابَةِ، وَهِيَ عِشْرُونَ لُقْحَةً، وَكَانَتِ الَّتِي يَعِيشُ بِهَا اهل رسول الله ص يُرَاحُ إِلَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ بَقِرْبَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ لَبَنٍ فِيهَا لِقَاحٌ غِزَارٌ: الْحَنَّاءُ، وَالسَّمُرَاءُ، وَالْعِرِّيسُ، وَالسَّعْدِيَّةُ، وَالْبَغُومُ، وَالْيَسِيرَةُ، وَالرَّيَّا.

حَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: حدثنا ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُوَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَبْهَانَ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: كَانَ عَيْشُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ اللَّبَنَ- أَوْ قَالَتْ أَكْثَرَ عَيْشِنَا- كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ لِقَاحٌ بِالْغَابَةِ كَانَ قَدْ فَرَّقَهَا عَلَى نِسَائِهِ، فَكَانَتْ فِيهَا لِقْحَةٌ تُدْعَى الْعِرِّيسَ، وَكُنَّا مِنْهَا فِيمَا شِئْنَا مِنَ اللَّبَنِ، وَكَانَتْ لِعَائِشَةَ لِقْحَةٌ تُدْعَى السَّمُرَاءَ غَزِيرَةٌ، لَمْ تَكُنْ كَلِقْحَتِي، فَقَرَّبَ رَاعِيهِنَّ اللِّقَاحَ إِلَى مَرْعًى بِنَاحِيَةِ الْجَوَّانِيَّةِ، فَكَانَتْ تَرُوحُ عَلَى أَبْيَاتِنَا فَنُؤْتَى بِهِمَا فَتُحْلَبَانِ، فَتُوجَدُ لِقْحَتُهُ أَغْزَرَ مِنْهُمَا بِمِثْلِ لَبَنِهِمَا أَوْ أَكْثَرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>