للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاختبأ من الحجاج حتى أخذ الأمان بعد ذلك

. نقش الدنانير والدراهم بأمر عبد الملك بن مروان

وفي هذه السنة أمر عبد الملك بن مروان بنقش الدنانير والدراهم.

ذكر الواقدي: أن سعد بن راشد حدثه عن صالح بن كيسان بذلك.

قال: وحدثني ابن أبي الزناد، عن أبيه، أن عبد الملك ضرب الدراهم والدنانير عامئذ، وهو أول من أحدث ضربها.

قال: وحدثني خالد بن أبي ربيعة، عن أبي هلال، عن أبيه، قال: كانت مثاقيل الجاهلية التي ضرب عليها عبد الملك اثنين وعشرين قيراطا إلا حبة، وكان العشرة وزن سبعة.

قال: وحدثني عبد الرحمن بن جرير الليثي عن هلال بن أسامة قال:

سألت سعيد بن المسيب في كم تجب الزكاة من الدنانير؟ قال: في كل عشرين مثقالا بالشامي نصف مثقال، قلت: ما بال الشامي من المصري؟

قال: هو الذي تضرب عليه الدنانير وكان ذلك وزن الدنانير قبل أن تضرب الدنانير، كانت اثنين وعشرين قيراطا إلا حبة، قال سعيد قد عرفته، قد أرسلت بدنانير الى دمشق فضربت على ذلك.

[أخبار متفرقة]

وفي هذه السنة: وفد يحيى بن الحكم على عبد الملك بن مروان وولي أبان بن عثمان المدينة في رجب.

وفيها استقضي أبان بن نوفل بن مساحق بن عمرو بن خداش من بني عامر بن لؤي.

وفيها ولد مروان بن مُحَمَّد بن مروان وأقام الحج للناس في هذه السنة أبان بن عثمان وهو أمير على المدينة، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَحْمَد بْن ثَابِت، عمن ذكره، عن إسحاق بْن عيسى، عن أبي معشر، وكذلك قال الواقدي وكان على الكوفة والبصرة الحجاج بن يوسف، وعلى خراسان أمية بن عبد الله بن خالد، وعلى قضاء الْكُوفَة شريح، وعلى قضاء الْبَصْرَة زرارة بن أوفى

<<  <  ج: ص:  >  >>