للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت

سنة أربع وثمانين ومائة

(ذكر الخبر عما كَانَ فِيهَا من الأحداث) ففيها قدم هارون مدينة السلام في جمادى الآخرة منصرفا إليها من الرقة في الفرات في السفن، فلما صار إليها أخذ الناس بالبقايا.

وولي استخراج ذلك- فيما ذكر- عبد الله بْن الهيثم بْن سام بالحبس والضرب، وولى حماد البربري مكة واليمن، وولى داود بْن يزيد بْن حاتم المهلبي السند، ويحيى الحرشي الجبل، ومهرويه الرازي طبرستان، وقام بأمر إفريقية ابراهيم الأغلب، فولاها إياه الرشيد.

وفيها خرج أبو عمرو الشاري فوجه إليه زهير القصاب فقتله بشهرزور.

وفيها طلب أبو الخصيب الأمان، فأعطاه ذلك علي بْن عيسى، فوافاه بمرو فأكرمه.

وحج بالناس فيها إبراهيم بْن محمد بْن عبد الله بْن محمد بْن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>