[رسول الله ص فرجه في القبر، فامر بها تسد، فقيل للنبي ص، فقال: اما انها لا تضر ولا تنفع، ولكنها تقر عين الحى، وان العبد إذا عمل عملا أحب الله عز وجل ان يتقنه] .
قال ابن عمر: وحدثنى موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ابيه، قال:
كان ابو بكر ينفق على مارية، حتى توفى، ثم صار عمر ينفق عليها حتى توفيت في خلافته.
قال ابن عمر: توفيت مارية أم ابراهيم بن رسول الله ص في المحرم سنه ست عشره من الهجره، فرئي عمر يحشر الناس لشهودها وصلى عليها عمر وقبرها بالبقيع.
[ذكر أسماء من عاش بعد رسول الله ص من النساء المؤمنات فروت عنه ونقل عنها العلم ثم من بنى هاشم]
. منهن فاطمه عليها السلام بنت رسول الله ص، عاشت بعد رسول الله وروى عنها عنه احاديث، منها ما حدثنا به عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمه، [عن جدته فاطمه الكبرى، عن النبي ص انه كان إذا دخل المسجد صلى على النبي ص، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا المطلب بن زياد، عن ليث عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمه الصغرى، عن فاطمه الكبرى، [عن النبي ص على انه قال في دخول المسجد: باسم الله اللهم صل على محمد، وآله واغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: باسم الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .
وحدثنى يعقوب بن ابراهيم والفضل بن الصباح، قالا: حدثنا اسماعيل بن عليه، قال: أخبرنا ليث عن عبد الله بن حسن بن حسن، عن أمه فاطمه بنت الحسين، عن جدتها فاطمه ابنه رسول الله ص، قالت: [كان رسول الله ص