للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابى يزيد الضبي، عن ميمونه بنت سعد، قالت: [سئل رسول الله ص عن ولد الزنا، فقال: نعلان اجاهد بهما أحب الى من ان اعتق ولد زنا] .

واميمه مولاه رسول الله ص روت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بكير، عن يزيد بن سنان ابى فروه الرهاوى، قال: حدثنا ابو يحيى الكلاعى، عن جبير بن نفير، قال: [دخلت على اميمه مولاه رسول الله ص فقلت: حدثيني شيئا، سمعتيه من رسول الله ص، قالت: كنت يوما افرغ على يديه، وهو يتوضأ إذ دخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله انى اريد الرجوع الى اهلى فأوصني بوصيه احفظها عنك قال: لا تشركن بالله شيئا، وان قطعت وحرقت بالنار، ولا تعصين والديك، وان امراك ان تخلى من اهلك ودنياك فتخل، ولا تتركن صلاه متعمدا، فمن تركها متعمدا برئت منه ذمه الله عز وجل وذمه رسوله، ولا تشربن الخمر فإنها راس كل خطيئة، ولا تزدادن في تخوم الارض، فإنك تأتي يوم القيامه على عنقك مقدار سبع ارضين، ولا تفرن يوم الزحف، فانه من فر يوم الزحف فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ، وانفق على اهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، واخفهم في الله عز وجل]

. ومن غرائب نساء العرب اللواتي عشن بعد رسول الله ص، فروين عنه وكن قد بايعنه، واسلمن في حياته

أم الفضل وهي لبابه الكبرى بنت الحارث بْن حزن بْن بجير بْن الهزم ابن رويبة ابن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاويه بن بكر بن هوازن بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وأمها هند، وهي خوله بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطه بن جرش، وهم الى حمير وقيل ان أم الفضل أول امراه اسلمت بمكة بعد خديجه ابنه خويلد، وكان النبي ص- فيما ذكر- يزورها، ويقيل في بيتها

<<  <  ج: ص:  >  >>