للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: [قال رسول الله ص: ان الله عز وجل رضى لكم ثلاثا، وكره لكم ثلاثا، رضى لكم ان تعبدوا الله عز وجل ولا تشركوا به شيئا، وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وان تطيعوا من ولاه الله تعالى امركم وكره لكم قيلا وقال، وكثره السؤال، واضاعه المال] .

وابو معتب بن عمرو.

حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الحسن ابن دينار، عن عطاء بن ابى مروان الأسلمي عن ابيه، عن ابى معتب بن عمرو، [ان رسول الله ص قال لأصحابه حين اشرف على خيبر وانا فيهم:

قفوا، ثم قال: اللهم رب السموات وما اظللن ورب الارضين وما اضللن، ورب الشياطين وما اضللن، ورب الرياح وما ذرين، انا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، اقدموا باسم الله قال:

وكان يقولها لكل قريه دخلها.]

[ذكر تاريخ النساء اللواتي اسلمن على عهد رسول الله ص ذكر من هلك منهن قبل الهجره:]

فمنهن خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العزى بن قصى كانت تكنى أم هند، بابنه لها ولدتها من عَتِيقِ بْنِ عَابِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بْن مخزوم، يقال لها: هند، وبابن لها ولدته من ابى هاله بن النباش بن زراره بن وقدان بن حبيب ابن سلامه بن غوى بْنِ جِرْوَةَ بْن أُسَيِّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تميم، يقال له هند.

قال ابن عمر: حدثنى المنذر بن عبد الله الحزامي، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ مولى الزبير، قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: توفيت خديجه عليها السلام بنت خويلد في شهر رمضان سنه عشر من النبوه، وهي يومئذ ابنه خمس وستين سنه، فخرجنا بها من منزلها حتى دفناها بالحجون، ونزل رسول الله ص في حفرتها، ولم تكن يومئذ سنه الجنازة الصلاة عليها قيل: ومتى ذلك يا أبا خالد؟

قال: قبل الهجره بسنوات ثلاث او نحوها، وبعد خروج بنى هاشم من الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>