للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن محمد؟ فقال: مجالد أحب الى من جعفر وكان جعفر من ساكنى المدينة وبها كانت وفاته في سنه ثمان واربعين ومائه في خلافه ابى جعفر في قول الواقدى والمدانى.

وكان جعفر بن محمد يكنى أبا عبد الله، حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: جعفر بن محمد ثقه

. ذكر من هلك منهم سنه خمسين ومائه

منهم ابو حنيفه النعمان بن ثابت مولى تيم اللَّه بن ثعلبة من بكر بن وائل قال ابو هشام الرفاعى: سمعت عمى كثير بن محمد يقول: سمعت رجلا من بنى قفل من خيار بنى تيم الله يقول لأبي حنيفه: ما أنت مولاى؟ فقال: انا والله لك اشرف منك لي.

وذكر الوليد بن شجاع ان على بن الحسن بن شقيق حدثه، قال: كان عبد الله بن المبارك يقول: إذا اجتمع هذان على شيء، فذلك قولي- يعنى الثوري وأبا حنيفه قال سليمان بن ابى شيخ: وكان ابو سعيد الرانى يمارى اهل الكوفه ويفضل اهل المدينة، فهجاه رجل من اهل الكوفه، ولقبه شرشير، وقال: كليب في جهنم اسمه شرشير فقال:

هذى مسائل لا شرشير يحسنها ... ان سيل عنها ولا اصحاب شرشير

وليس يعرف هذا الدين نعلمه ... الا حنيفه كوفية الدور

لا تسالن مدينيا وتكفره ... الا عن اليم والمثناه والزير

وقال بعضهم: والمثنى او الزير.

قال سليمان: قال ابو سعيد: فكتبت الى المدينة: قد هجيتم بكذا وكذا فأجيبوا، فأجابه رجل من اهل المدينة فقال:

لقد عجبت لغاو ساقه قدر ... وكل امر إذا ما حم مقدور

قال المدينة ارض لا يكون بها ... الا الغناء والا اليم والزير

لقد كذبت لعمر الله ان بها ... قبر الرسول وخير الناس مقبور

<<  <  ج: ص:  >  >>