مِنَ الْقُرَّاءِ الأَوَّلِينَ- قَالَ: [قَالَ سَلْمَانُ: قَالَ لي رسول الله ص:
يَا سَلْمَانُ، أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، يَقُولُهَا ثَلاثًا:
يَا سَلْمَانُ، أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ فِيهِ جُمِّعَ أَبُوكَ، أَوْ أَبُوكُمْ] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ كَعْبًا يَقُولُ: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يوم الجمعه، فيه خلق آدم ع، وَفِيهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا روح بن عبادة، قَالَ: حَدَّثَنَا زكرياء بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ شَمْسُهُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ أَفْضَلُ الأَيَّامِ: فِيهِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ آدَمَ، خَلَقَهُ عَلَى مِثْلِ صُورَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ عَطَسَ آدَمُ فَأَلْقَى اللَّهُ تعالى عَلَيْهِ الْحَمْدَ، فَقَالَ اللَّهُ: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْقَرْثَعِ، [عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قال رسول الله ص: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟
هُوَ يَوْمٌ جُمِّعَ فيه ابوك، او أبوكم آدم ع] .
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: [قَالَ سَلْمَانُ قَالَ لي رسول الله ص: يَا سَلْمَانُ، أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ: هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جُمِّعَ فِيهِ أَبُوكُمْ آدَمُ، أَوْ جُمِّعَ فِيهِ أَبُوكُمْ] .
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَرْثَعِ، [عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute