حدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: «خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ» ، قَالَ: آدَمُ حِينَ خُلِقَ بعد كل شيء، ثم ذكره نحوه، غير أنه قال في حديثه: استعجل بخلقي، قد غربت الشمس.
حَدَّثَنِي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
«خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ» ، قال: على عجل خلق آدم آخر ذلك اليوم من ذينك اليومين- يريد يوم الجمعة- وخلقه على عجلة وجعله عجولا.
وقد زعم بعضهم أن الله عز وجل أسكن آدم وزوجته الفردوس لساعتين مضتا من نهار يوم الجمعة، وقيل لثلاث ساعات مضين منه، وأهبطه إلى الأرض لسبع ساعات مضين من ذلك اليوم، فكان مقدار مكثهما في الجنة خمس ساعات منه وقيل: كان ذلك ثلاث ساعات وقال بعضهم: اخرج آدم ع من الجنه الساعة التاسعة أو العاشرة ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
قال أبو جعفر: قرأت على عبدان بن محمد المروزي، قال: حَدَّثَنَا عمار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أنس عن أبي العالية، قال: أخرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة، فقال لي: نعم، لخمسة أيام مضين من نيسان.
فإن كان قائل هذا القول أراد الله أن تبارك وتعالى أسكن آدم وزوجته الفردوس لساعتين مضتا من نهار يوم الجمعة من أيام أهل الدنيا التي هي على