فركب عمرو بْن معد يكرب حَتَّى قدم على رسول الله ص فصدقه وآمن به، فلما بلغ ذَلِكَ قيسا أوعد عمرا، وتحفظ عليه، وقال:
خالفني وترك رأيي! فَقَالَ عمرو فِي ذَلِكَ:
أمرتك يوم ذي صنعاء ... أمرا باديا رشده
أمرتك باتقاء الله ... والمعروف تاتعده
خرجت من المنى مثل الحمار ... أعاره وتده
تمناني على فرس ... عليه جالسا أسده
علي مفاضة كالنهي ... أخلص ماءه جدده
ترد الرمح مثني السنان ... عوائرا قصده
فلو لاقيتني لاقيت ... ليثا فوقه لبده
تلاقي شنبثا شثن البراثن ... ناشزا كتده
يسامي القرن إن قرن ... تيمَّمه فيعتضده
فيأخذه فيرفعه ... فيخفضه فيقتصده
فيدمغه فيحطمه ... فيخضمه فيزدرده
ظلوم الشرك فيما أحرزت ... أنيابه ويده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute