كَتَبَ إِلَيَّ السري، عن شعيب، عن سيف، عَنِ الْوَلِيدِ بْن عَبْدِ اللَّه، عَنْ أَبِيهِ، قال: فكان الفلاحون للطرق والجسور والأسواق والحرث والدلالة مع الجزاء عن أيديهم على قدر طاقتهم، وكانت الدهاقين للجزية عن أيديهم والعمارة، وعلى كلهم الإرشاد وضيافة ابن السبيل من المهاجرين، وكانت الضيافة لمن أفاءها اللَّه خاصة ميراثا.
كَتَبَ إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أَبِي ثَابِتٍ بِنَحْوٍ مِنْهُ، وَقَالُوا جَمِيعًا: كَانَ فَتْحُ جَلُولاءَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ فِي أَوَّلِهَا، بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدَائِنِ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ.