للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: ولما قدم زياد فارس بعث إِلَى رؤسائها، فوعد من نصره ومناه، وخوف قوما وتوعدهم، وضرب بعضهم ببعض، ودل بعضهم عَلَى عورة بعض، وهربت طائفة، وأقامت طائفة، فقتل بعضهم بعضا، وصفت لَهُ فارس، فلم يلق فِيهَا جمعا وَلا حربا، وفعل مثل ذَلِكَ بكرمان، ثُمَّ رجع إِلَى فارس، فسار فِي كورها ومناهم، فسكن الناس إِلَى ذَلِكَ، فاستقامت لَهُ البلاد، وأتى إصطخر فنزلها وحصن قلعة بها ما بين بيضاء اصطخر واصطخر، فكلت تسمى قلعة زياد، فحمل إِلَيْهَا الأموال، ثُمَّ تحصن فِيهَا بعد ذَلِكَ منصور اليشكري، فهي اليوم تسمى قلعه منصور

<<  <  ج: ص:  >  >>