للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عامر لمعاوية يزيد مالك الباهلي، وَهُوَ الخطيم- وإنما سمي الخطيم لضربة أصابته عَلَى وجهه- فخرج هُوَ وسهم بن غالب الهجيمي فأصبحوا عِنْدَ الجسر، فوجدوا عبادة بن قرص اللَّيْثِيّ أحد بني بجير- وكانت لَهُ صحبة- يصلي عِنْدَ الجسر، فأنكروه فقتلوه، ثُمَّ سألوه الأمان بعد ذَلِكَ، فآمنهم ابن عامر، وكتب الى معاويه: قَدْ جعلت لَهُمْ ذمتك فكتب إِلَيْهِ مُعَاوِيَة: تِلَكَ ذمة لو أخفرتها لا سئلت عنها، فلم يزالوا آمنين حَتَّى عزل ابن عَامِر.

وفي هَذِهِ السنة ولد عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ- وقيل: ولد فِي سنة اربعين قبل ان يقتل على ع، وهذا قول الْوَاقِدِيّ.

وحج بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السنة عتبة بن أَبِي سُفْيَانَ فِي قول أبي معشر، حَدَّثَنِي بذلك أحمد بْن ثابت عمن حدثه، عن إِسْحَاق بن عِيسَى، عنه.

وأما الْوَاقِدِيّ فإنه ذكر عنه أنه كَانَ يقول: حج بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السنة- أعني سنة إحدى وأربعين- عنبسة بن أَبِي سُفْيَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>