للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأهوى ليطير فقالت: يا أمير المؤمنين، إن لنا فيك حاجة، فمرضت وثقلت، فقال: كيف أنت يا حبابة؟ فلم تجبه، فبكى وقال:

لئن تسل عنك النفس أو تذهل الهوى ... فباليأس يسلو القلب لا بالتجلد

وسمع جارية لها تتمثل:

كفى حزنا بالهائم الصب أن يرى ... منازل من يهوى معطلة قفرا

فكان يتمثل بهذا.

قَالَ عمر: قَالَ علي: مكث يزيد بْن عبد الملك بعد موت حبابة سبعة أيام لا يخرج إلى الناس، أشار عليه بذلك مسلمة، وخاف أن يظهر منه شيء يسفهه عند الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>