فقال اليهودي: ارفع ثوبه عن ظهره، فذهبت ارفع ثوبه فنضح النبي صلى الله عليه وسلم في وجهى الماء.
ومنهم نافع بن عتبة بن ابى وقاص بْن أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة بن كلاب، وهو من مسلمه الفتح، اسلم يوم فتح مكة، وهو أخو هاشم بن عتبة المرقال، وروى نافع بن عتبة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رواد بن الجراح، عن المسعودى عن عبد الملك بن عمير، عن جابر ابن سمره عن نافع بن عتبة، قَالَ:[قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تقاتلون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، وتقاتلون الروم فيفتحهم الله، وتقاتلون فارس، فيفتحهم الله، وتقاتلون الدجال، فيفتحه الله عز وجل] .
ومنهم عبد الرحمن بن ازهر بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهره بن كلاب، شهد حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدثنى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني اسامه بن زيد الليثى، عن ابن شهاب، حدثه عن عبد الرحمن بن ازهر، قال:
كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ الان، وهو في الرحال يلتمس رحل خالد بن الوليد يوم حنين، فبينا هو كذلك، إذ اتى برجل قد شرب الخمر، [فقال الناس: اضربوه، فمنهم من ضربه بالنعال، ومنهم من ضربه بالعصا، ومنهم من ضربه بالمتيخه- يريد الجريدة الرطبه- ثم أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ترابا من الارض فرمى به وجهه] .
ومنهم عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بْن أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة بن كلاب.
روى عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمما روى عنه ما حدثنا به تميم بن المنتصر الواسطي، قال: أخبرنا يزيد- يعنى ابن هارون- قال أخبرنا محمد- يعنى ابن إِسْحَاقَ- عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث، [انه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: إذا وجد احدكم في بطنه شيئا، فحضرت الصلاة فليبدأ بالغائط]